Suivez nous

Médias

منصات مفتوحة بالإذاعة والتلفزيون من أجل الدستور

Publié

le

وفرت الإذاعة والتلفزيون الجزائريين منصات للتعبير الحر، للسماح لممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية في تسجيل تدخلاتهم، في إطار الحملة الإستفتائية حول مشروع تعديل الدستور 2020 المعروض للإستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر المقبل.

ووضعت إستديوهات الإذاعة والتلفزيون الجزائري، بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت تصرف المتدخلين في إطار تنظيمي محكم بهدف إنجاح الحملة الإستفتائية، حيث خصصت إمكانيات مادية وبشرية معتبرة، وهو ما أكده منسق الإذاعة الوطنية، سعد طرافي ، الذي صرح للإذاعة الجزائرية قائلا « حضرنا أنفسنا تقنيا وماديا ولدينا طواقم كاملة ستتكفل بالبث المباشر ».

وفي ذات السياق أكد مدير الأخبار المساعد للتلفزيون الجزائري، عبد الكريم أنيس، أن عملية التسجيلات تجري في ظروف جيدة   قائلا أن « الجهات المشاركة في هذا الإستفتاء هي الأحزاب السياسية، الجمعيات والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية، أين تم تسجيل 7 متدخلين لحد الآن ».

من جهة أخرى أبدى ممثلو المجتمع المدني إرتياحهم للظروف المهيئة خلال عملية التسجيل الصوتي والتصوير بإستديوهات الإذاعة والتلفزيون، وصرح أحد المشاركين في هذه العملية « جئنا للقيام بأول لقاء مع الصحافة، الأجواء كانت رائعة ووجدنا إستقبالا جيدا من قبل القنوات الإذاعية والتلفزيونية، جميع الظروف كانت مهيئة لإنجاح هذه العملية ونحن كمجتمع مدني لا بد أن نضع لمستنا من أجل هذا الوطن ».

جدير بالذكر، أن منصة التعبير الحر ستبقى مفتوحة، على أن يخصص لكل وحدة مدة زمنية  لا تقل عن ستة دقائق