Suivez nous

Médias

الصحفي أكرم خريف يروي تجربته مع فيروس كورونا

Publié

le

كشف الصحفي الجزائري، أكرم خريف، عن إصابته بفيروس كورونا (كوفيد19)، وذلك خلال منشور عبر صفحته الرسمية بايسوك، شارة فيه تجربته مع الفيروس، معنونا شهادته ب: « تجربتي الصغيرة ضد فيروس كورونا »

وحسب المنشور الذي لقي تفاعلوا كبيرا وسط أصدقاء الصحفي خريف، الذي أكد بأنه تردد كثيرا في كتابة هذا النص، لأنه ومنذ البداية اختار عدم الحديث عنه، في هذه الأجواء المتوترة والغريبة ، لأنه لم يكن يرغب بشكل خاص في الاشفاق أو الدعم ، ولا حتى إزعاج أصدقائه أو جلب الفضول إليه.

وبعد أن قرر كتابة تجربته، رؤى الصحفي الجزائري، بأنه تأثر كثيرا بالفترة الضبابية التي مرت عليه، في ظل عدم توفر أي مراج حول ما كان يحدث معه، إلا أنه ومن خلال شهادة صديقين كانا قد عايشا نفس التجربة سمحت له بتحديد الطريقة الملائمة لمحاربة عدو شرس وماكر.

كما كتب أكرم بأن شهادته « ليست علمية ، لست طبيبًا ، ولا يمكن اعتبارها بروتوكولًا علاجيًا أو وقائيًا ، إنها مجرد وصف لأسبوعين عشتهما مع كورونا »، ويضيف « من الصعب مقارنة هذا الفيروس بالإنفلونزا ، ففي حالتي استمر الوضع 14 يومًا.
كانت الثلاثة الأولى مربكة بسبب الصداع الشديد الذي أصبت به، الصداع الدي يجعلني أدمن على Ibuprofène ، وقد كنت على وشك تعاطيه للتخفيف من الآلام ، لكنني قاومته. ربما كان الشيء أنقذ حياتي. من اليوم الرابع ، توقف الصداع فجأة ، أدرك الفيروس أنني لن أتناول الأدوية المضادة للالتهابات، وقرر التعامل معي بطريقة مغايرة.

كما وصف ذات المتحدث خلال هذا المنشور كل مراحل المعانات التي مر بها بالتفصيل، والأدوية التي استخدمها لمحاربة أولى اعراض المرض، والآلام التي شعر بها، وكيف انه شعر أبتداءا من اليوم السادس بتحسن، مع انخفاض في الضغط الذي كان يعاني منه في صدره.

وفي اليوم التاسع أضاف المتحدث « اكتشفت فيتامين C في شكل مسحوق، وهو جد فعال في القدرة على التحمل جسديا. بقيت على هذه الحال حتى اليوم الثالث عشر ، عندها شعرت … بانفلونزا. تفاجأت بالأمر، كنت مريضا ولكن بشكل محتمل، كانت لدي حمى أكثر ، لم أعد أشعر بالضغط ، الفيروس كان يودعني، أخبرني بذلك بواسطة 38 درجة من الحمى في تلك الليلة ونوبة سعال لا نهاية لها.

هذا وقدم أكرم خريف، خلال نهاية هذا المنشور العديد من النصائح التي ساعدته على تجاوز محنته، مع دعوة الناس إلى عدم الخروج من منازلهم إلا عند الضرورة القصوى.

آه نسيت ، حافظ على تغذية متزن ، يمكنك العيش بدون خبز وبدون سكر ليست نهاية العالم. بالنسبة للمدخنين ، ومدمني السكر والمشروبات الغازية ، هذه فرصة رائعة للتقليل أو الإقلاع نهائيا. أشكر الأطباء كل من ساندني في محنتي وقدموا لي الدعم والنصح وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى ، ستنتصرون….