Suivez nous

جريدة الخبر اليومية الجزائرية

الخبر يومية جزائرية مستقلة تصدر عن شركة الخبر. و لقد عرفت جريدة الخبرالنور بصدور العدد الأول لها في الفاتح نوفمبر عام 1990

الرابط لقراءة النسخة الالكترونية لجريدة الخبر اليومية

يومية الخبر

كل مقالات الخبر لنهار اليوم

نشأة جريدة الخبر

وتصدر الخبر عن شركة ذات أسهم برأس مال قدره 276.600.608 دج. وتملك جريدة الخبر 48 مكتبا عبر التراب الوطني و 07 مكاتب في بلدان عربية وأجنبية، وحوالي مائة مراسل متعاون عبر الوطن. كما تملك الخبر مكتبين جهويين أحدهما قي شرق البلاد بولاية قسنطينة والثاني في غرب  البلاد بولاية وهران، بالإضافة إلى مكاتب ولائية عبر كامل التراب الوطني

هي أول يومية وطنية مستقلة باللغة العربية ظهرت في عهد التعددية الإعلامية بالجزائر. بادر بها مجموعة من الصحفيين الشباب آنذاك، منهم من جاء من القطاع العام، الذي أتيحت فيه الفرصةٕ لتلقي إعانات مالية لإنشاء صحف جديدة في إطار الانفتاح والتعددية، ومنهم من دخل مباشرة عالم الصحافة عبر هذه البوابة الجديدة

 لقد كان النجاح غير مؤكد، بالنظر إلى كون مؤسسي الخبر من صحفيين لا دراية لهم بعالم الإدارة والتسيير والشركات. لكن بفضل عزيمة قوية تولدت مع الأيام إرادة البقاء والاستمرار رغم كل المتاعب والعقبات التي كانت تفرض نفسها أمامهم.

عن بدايات الخبر، يذكرشريف رزقي أن  »زملاءنا في القطاع العام، كانوا يسخرون منا ومن طريقة إخراج الأعداد الأولى.. وكثيرا ما سمعناهم يصفوننا ب »الأولاد المغامرين »، كانوا محقين في ذلك، إذ كان أقدم واحد منا في الصحافة في تلك الفترة لا يتجاوز سنه المهني عشر سنوات، غير أن الأمل بالنجاح كان هو المسيطر على أذهاننا، كنا نعمل في صمت.

  المؤسيسين والمسؤولين

  1995 رئيس التحرير الأسبق عمر أورتيلان الذي اغتيل سنة

عابد شارف كان له الفضل الأكبر والأوفر في انطلاق التجربة واستمرارها، وكان الأكثر تأكدا من أن التجربة ستنجح لا محالة من موقعه كمشرف ومنسق ومنشط لنقطة البداية، قبل أن ينتخب كأول رئيس مدير عام للخبر في بداية التجربة، وهو أحد مؤسسي هذا العنوان

وكان الإعلامي عثمان سناجقي من بين الصحفيين الشباب المؤسسين لجريدة الخبر.عمل فيها رئيسا للقسم الدولي، قبل أن يلتحق برئاسة تحريرها كنائب للمرحوم عمر أورتيلان، وباغتيال الشهيد في 1995 كلف عثمان سناجقي برئاسة التحرير منذ ذلك التاريخ الى أن وافته المنية

كان  المدير العام السابق لشركة الخبر ، المرحوم محيي الدين عامر من مؤسسي الخبر. وتقلد عامر عدة مناصب منها منصب رئيس القسم السياسي، ورئيس قسم الإشهار لعدة سنوات، ثم عين في منصب رئيس مصلحة، وبعدها مسؤول المفتشية العامة، وأخيرا منصب الرئيس المدير العام.

ورأس المرحوم زايدي سقية تحرير يومية الخبر. وكانت له فيها تجربة مريرة عندما كان يرأس تحريرها، حيث اعتقل رفقة زميليه عبد الحكيم بلبطي الذي كان نائبا لرئيس التحرير، ومحمد سلامي ومدير نشر الجريدة، وبرأته المحكمة· فيما بعد

كما عمل  شريف رزقي  مدير عام لـخبر

وعمل محمود بلحيمر رئيسا لتحرير يومية الخبر

محمد بوازدية، رئيس تحرير  »الخبر الأسبوعي »

نجاح جريدة الخبر

تحولت جريدة الخبر بعد سنوات إلى الصحيفة الأولى من حيث السحب في الجزائر، ومرت بعد مراحل وتجارب هامة في مسارها الإعلامي الثري بداية بمساهمتها في مكافحة الإرهاب زمن العشرية السوداء وتمثليها لصورة البلاد في الخارج، لما كانت هذه الأخيرة محل انتقادات وهجمات خارجية بسبب الأوضاع  في تلك الفترة. وقد دفعت مقابل ذلك الثمن باهضا باغتيال رئيس تحريرها عمر أورتيلان المدعو بوجمعة في سنة 1995

وتعد صحيفة الخبر حاليا من أهم الصحف على الساحة الإعلامية حيث يزيد عدد السحب فيها عن 480 ألف نسخة يوميا وهي توزع في عدة بلدان في العالم واتسع مجال اهتمامها من صحيفة إخبارية إلى ملاحق أخرى متخصصة منها الخبر الأسبوعي، الخبر الفني، الخبر حوادث، الخبر تسلية، الخبر الرياضي.

وأصبحت جريدة الخبر مؤسسة إعلاميـة متكاملة بعد أن أصبحت تمتلك مطبعة خاصة، كما أنشأت « مركز الخبر للدراسات و البحوث »، و مركز آخر لسبر الرأي ووكالة اتصال.

. وكانت الخبر أول صحيفة جزائرية تستخدم أحدث تقنيات النشر، كما كانت أول من انتقل إلى شكل التابلويد

أما بالنسبة لهيكل الصحيفة فهي تتكون من 32 صفحة موزعة على عدة أقسام هي : الأخبار الوطنية – الدولي – الرياضي – الثقافي – الجزائر العميقة – أحوال الناس – سوق الكلام – التسلية

سحب، انتشار و مقروئية جريدة الخبر

خلال مسيرة قصيرة تمكنت الخبر من أن تحتل المرتبة الأولى من حيث الانتشار في الجزائر، فقد تجاوز سحبها عام 1998 ما يقارب 400 ألف نسخة يوميا، و أصبح يقارب « نصف المليون » نسخة يوميا سنة……..، لتصبح اليومية رقم واحد في الجزائر،

و تأكد هذا من خلال معهـد « إيمار » الفرنسي لسبر الآراء حول مقروئية عنـاوين الصـحف الوطنيـة. إذ تظهر الأرقام اعتلاء الخبر المرتبة الأولى من حيث المقروئية بنسبة 38% تليها يومية « ليبرتي ».

أما ترتيب اليوميات حسب عدد القراء، تأتي « الخبر » في المرتبة الأولى بـ 7,5 ملايين قارئ، بعيدا عن « ليبرتي » بـ 6,2 مليون قارئ، أما مقروئيـة الصـحف حسـب التوزيع الجغرافي، فقد جاءت نتائج معهد « إيمار » تبين مدى مقروئية كـل جريـدة علـى مستوى مختلف المناطق الجزائرية، حيث تتفوق « ليبرتي » 9,32% على « الخبر » 8,32% في منطقة الوسـط بفارق ضئيل، في حين تحتل « الخبر » المرتبة الأولى في الشرق بنسبة 8,47% وفي الغرب بنسبة 2,36%و في الجنوب بنسبة 35%

أما إذا جئنا إلى الفئات العمرية المشكلة لقراء مختلف اليوميات، فإن ما نسبته 63%من قراء « الخبر » يقل عمرهم عن ثلاثين سنة، و أن ما نسبته 60% من قراء « الخبر » هم من الرجـال، و 40 % من النساء، زيادة على هذا جاء المعهد بأرقام حول المستوى الدراسي لقراء « الخبر »، حيث يمثل الثانويون و الجامعيون ما نسبته 8,42%

الاستقلالية و المصداقية

 انصب اهتمام مالكي الخبر على ضمان حصانة أوفر لاستقلالية الجريدة بتوفير وسائل الطبع والتوزيع ومقر يليق بمكانتها. وقام الأعضاء المؤسسون  بتفنين بيع وانتقال الأسهم في القانون الأساسي للشركة؛ حيث تملك الشركة الأحقية الأولى في شراء الأسهم، وفي حالة تعذرها تنتقل الأحقية للمساهم. وهي حصانة منعت دخول أي متطفل خارج عن الأعضاء المؤسسين المهنيين. ومن هذا المنطلق يبقى الملاك هم وحدهم المستحوذين على رأسمال الشركة. ما يجعل الخبر بحق توصف بالجريدة المستقلة

و يذكر الصحفي القدير عبروس أوتودورت  أن « هذه الجريدة في وقت المرحوم الوزير السابق بوبكر بلقايد، كادت أن تغلق أبوابها نتيجة الظروف الصعبة التي كانت تمر بها. إلا أن بلقايد كان على علم بتلك الظروف وقال لي آنذاك، إن الجريدة اليومية الوحيدة التي تدافع عن أفكار  « الجزائريين والديمقراطية في الجزائر لا يجب أن نتركها تموت

و غاب الإشهار العمومي والمؤسساتي عن الخبر لمدة تتجاوز عشر سنوات، والمشاريع المنجزة على أهميتها لم تستفد من المزايا المخصصة للاستثمار بما في ذلك المقر الاجتماعي للمؤسسة، على اعتبار أن الإنتاج في الجزائر حسب المشرع يستثني المجال الفكري والإعلامي من مزايا الاستثمار.

وكشفت دراسة قام به مكتب الدراسات  »ميديا سورفي »، في شهر أفريل 2012 أن أكثر من 37 بالمائة من  الجزائريين يعتبرون  »الخبر » الجريدة الأكثر مصداقية في الصحافة الوطنية.

وحسب نفس الدارسة، جاءت الخبر ثانية من حيث المقروئية بنسبة وصلت إلى 5 ,19 بالمائة بأكثر من 6, 4 مليون قارئ يوميا، وهذا بعد  »الشروق اليومي » التي جاءت في المرتبة الأولى ب 7, 4 مليون قارئ بنسبة 20, 32 بالمائة. وأشارت الدراسة أن الخبر عرفت ارتفاعا بحوالي 3 بالمائة مقارنة بالدراسة التي تمت شهر سبتمبر 2011.

أظهرت أرقام هيئة رقابة المطبوعات بفرنسا او.جي.دي لسنة 2013، تراجع معدلات سحب أكبر اليوميات في الجزائر، و منها الخبر حيث تراجعت بنسبة  6.6 بالمائة .

الخبر الأسبوعي

أسبوعية شاملة تأسست سنة 1997 لتلبيـة حاجـة القـراء للتحاليل السياسية والملفات المتكاملة، مع الأحداث و القضايا التي تشغل المواطن

و نظرا لعدم تمكن الشركة من تحمل الخسائر تقرر توقيف صدور جريدة  »الخبر الأسبوعي ». و لكن بالمقابل أطلقت الخبر الرياضي

الخبر الرياضي

أسبوعية رياضية تهـتم بالشـؤون الرياضـية الجزائرية خاصة منها بطولة كرة القدم 

توزيع جريدة الخبر

كانت الخبر أول جريدة وطنية تأسس شركة لتوزيع الصحف في الوسط والشرق والغرب، بغرض تقليص التسربات التي كان يتسبب فيها الوسطاء، و شكلت هذه الخطوة بداية مرحلة هامة في طريق الاستقلالية 

فتم تأسيس شركة  »الجزائر لتوزيع الصحافة » في ديسمبر من عام 1995 ، ثم مصلحة الخبر لتوزيع الصحافة بقسنطينة في فيفري 1996

 وتملك الخبر شركات لتوزيع الصحف و المجلات فـي الوسط الجزائري الجزائرية لتوزيع الصحف، و في الشرق شـركة « الشـرق لتوزيـع الصحافة » و تغطي الشركات 70 %من التراب الوطني، في حين تتولى شركة سـيدور  تغطية مناطق الغرب الجزائري

طبع جريدة الخبر

في ظل كثرة العناوين الصحفية من جهة ومحدودية إمكانيات الطباعة العمومية التي أصبحت لا تلبي احتياجات السوق أفرزت اضطرابات كبيرة، لم تتوقف عند العجز عن طباعة العناوين الصباحية في الوقت المحدد، بل وصل الأمر إلى درجة العجز التام عن طباعة الكثير من العناوين. ناهيك عن النوعية الرديئة للمنتوج المطبوع باللأسود والأبيض.

هذه الوضعية التي أضحت لا تطاق، دفعت بالخبر إلى تجاوز مرحلة التفكير في إنجاز مطبعة، والدخول في مرحلة التحضير الجدي لاقتنائها، بالتوجه إلى ألمانيا بحثا عن المطبعة، والتي اختيرت لها بلدية العاشور لاحتضانها، برعاية شركة الجزائر لتوزيع الصحافة التي أسست بالشراكة مع يومية  »الوطن »، والتي أشرفت على إنجاز أول مطبعة خاصة بهذا الحجم في تاريخ الصحافة المستقلة.

المطبعة المنجزة، لم يمولها لا الاتحاد الأوروبي، ولا منظمة اليونسكو، ولا المنظمات الدولية كما روج البعض، وإنما مولت بقرض من لبنك الأفريقي للتنمية بعد تماطل القرض الشعبي الجزائري، الذي وافق على الطلب في البداية قبل أن يتماطل لأشهر عديدة. و قد حرصت الخبر بشدة على مراعاة كل كبيرة وصغيرة في عملية الاقتناء.

أبحرت المطبعة ووصلت إلى ميناء الجزائر نهاية شهر ديسمبر من سنة 2000، وتأكدت نية نسف هذا المشروع. وأمام تعطيل إخراج المطبعة من الميناء تحركت الخبر ودقّت كل الأبواب بحثا عن مخرج  »يحرر المطبعة من أسرها ». فكانت لهم لقاءات مع رئيس حكومة تلك المرحلة، والعديد من الوزراء ومسؤولين سامين في الدولة، بدون نتيجة، واستمر الوضع على هذه الحالة مدة جاوزت ثلاثة أشهر..

وبدون مقدمات، اتصل هاتفيا رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بالخبر مطمئنا على أنه قد سمح بإخراج المطبعة.. وكان ذلك مع نهاية شهر أفريل من عام 2001، ليتم تركيبها بالعاشور، ويصدر أول عدد منها يوم 16 جوان 2001.

و في 11 من سبتمبر 2001 صدرت الخبر و الوطن بالألوان لأول مرة في تاريخ الصحافة الجزائرية. لتأتي بعد ذلك خطوة رفع عدد صفحات الجريدة إلى 32 صفحة، ستة عشر منها بالألوان، وقد حدث هذا أيضا لأول مرة في تاريخ الصحافة الجزائرية كذلك.

وكانت الخبر سباقة في اعتماد طبعة يوم الجمعة، لتصبح الجريدة متوفرة في الأكشاك طيلة أيام الأسبوع، تأمينا لحق المواطن في الإعلام.

مطابع الشرق و الغرب

و من أجل امتلاك مطابع جديدة بشرق وغرب البلاد، بالإضافة إلى تدعيم مطبعة الوسط، توجهت الخبر للقرض الشعبي الجزائريالذي رحب بالفكرة، لكنه تهرب من تجسيدها مدة جاوزت العام، قبل أن يرفض مسؤولوه في مراسلة رسمية تحقيق الطلب. تم التوجه بعدها إلى بنك  »بي أن بي » الذي وافق على الطلب قبل أن يتراجع عن موافقته بعد يومين.

هذه الوضعية أدت إلى تأخر إنجاز المشاريع مدة قاربت أربع سنوات. و في الأخير وافق البنك الباريسي المذكور وبنك  »سوسيتي جنرال » على عملية التمويل، لتنجز المطابع في العاصمة ووهران وقسنطينة، وتشرع في العمل مع بداية ألفين وسبعة.

 تتولى حاليا مطابع الخبر و الوطن طباعة الجريدتين، في ولايات وسط، غرب و شرق البلاد بالعاصمة، قسنطينة و وهران. وهي تتميز بطبع الجريدتين بالألوان، و العديد من المنشورات الصحفية الأخرى. هذه المطابع هي التي أهلـت جريـدة « الخير » لتشق طريقها نحو « الاستقلالية »

ولم تكن هذه المهمة سهلة، إذ يروي شريف رزقي :  »لم يكن متاحا أمامنا تمويل شراء المطابع بقروض البنوك الوطنية. فلجأنا، بالشراكة مع جريدة (الوطن)، إلى البنك الأفريقي للتنمية الذي مول أول مطبعة، تلتها عمليتان أخريتان تمثلتا في تزويد المؤسسة بمطبعة في الشرق وأخرى في الغرب، كما تم اقتناء مطبعة جديدة لتعويض الأولى التي تقرر تحويلها إلى مدينة ورقلة لإيصال الجريدة إلى قرائها في منطقة الجنوب بعد أن رفضت المطبعة العمومية ذلك ».

الخط الافتتاحي لجريدة الخبر

كانت الخبر تكاد تكون اليومية المعرّبة الوحيدة التي حسمت في مسألة خطها الافتتاحي، تجاه مسألة التطرف المسلح. وقدمت الخبر، ومنذ بدء مسلسل العنف الدموي …. كما زميلاتها … خيرة صحفييها شهداء للحقيقة والواجب والشرف؛ ثمنا لخيارات خطها الافتتاحي.

المتتبع لمسار الجريدة يلاحظ تخندق الخبر في صف المعارضة من خلال توجهاتها والمواضيع التي تثيرها. وبتعيين رئيس تحريرها المرحوم عثمان سناجقي عرفت الجريدة أوج عطائها وتحولت إلى مرجع لكافة وكالات الأنباء العالمية، ومع مجيء علي جري الذي يمثل التيار السياسي المعارض في الجزائر دخلت في ما يشبه مواجهات مع النظام، وقد تعرضت حينها لضغوطات من المطابع التي كانت تطالبها بتسديد ديونها.

مع اختلاف التوجهات السياسية داخل الجريدة بين المساهمين، بعضهم من التيار اليساري وآخرون مما يعرف بالعروبيين بدأت المشاكل تطفو إلى السطح خصوصا بعد عام 2007، ومع وفاة رئيس التحرير السابق عثمان سناجقي ومديرها العام عامر محي، بدأت المشاكل تتراكم في الجريدة.

وحاول التيار المعارض فيها الأخذ بزمام الأمور لتدخل الصحيفة مرحلة المعارضة السياسية في البلاد، وقلت أيضا مداخيل الاشهار بعد أن كانت الخبر تصدر بما بين 9 إلى 10 صفحات اشهارية

 أقلام  الخبر

و تبقى جريدة الخبر مرجعا ومدرسة حقيقية كونت كوادر الإعلام الجزائري. كما تمتلك هـذه اليوميـة طاقمـا تحريريا يتكون من حوالي 80 صحفيا

من أهم الأقلام الصحفية التي تكتب في يومية الخبر نجد الصحفي المخضرم سعد بوعقبة الذي يمصي العمود اليومي نقطة نظام

و يعتبر الصحفي و الكاتب أحميدة عياشي من الصحفيين الأوائل الذين كتبوا عن لحظة ميلاد الخبر، وكان من الصحفيين الذين انتظروا المولود الجديد بمطبعة حسين داي. كما خاض مغامرة الصحافة بعد استقالته من رئاسة تحرير المسار المغاربي إلى جانب زملاءه بالخبر طيلة مرحلة التسعينيات كمحلل سياسي وكرئيس للقسم الثقافي، وفي الوقت نفسه كمراسل للجريدة من سيدي بلعباس وفي نهاية التسعينيات، كرئيس تحرير لملحقها الخبر الأسبوعي

صحيفة الخبر على شبكة الأنترنت 

تواجدت جريدة الخبر على الانترنت منذ سنة 1998 بتعاون مع مؤسسة جيكوس، وجاء استجابة إلى طلب هيئات رسمية عديدة بالداخل والخارج لتقديم طبعة إلكترونية من شأنها تسهيل عملية الاطلاع على الأحداث الوطنية والدولية، باعتبارها الجريدة الناطقة بالغة العربية الأكثر مقروئية.

وتلبية لرغبة قرائها خصوصا في الخارج من الجالية الجزائرية في المهجر ومن يتعذر لهم وصول الطبعة  الورقية في الوقت المناسب بسبب مشاكل التوزيع لاسيما بالجنوب الجزائري.

مقر يومية الخبر

انتقلت الجريدة إلى مقرها الجديد بحيدرة عام 2008 حيث كانت في السابق تتخذ من دار الصحافة مقرا لها. يضم المبنى الجديد التابع لها الإدارة العامة، مديرية المحاسبة والمالية، المديرية التجارية، التحرير بمختلف أقسامه، مديرية العلاقات العامة والتسويق، قسم المنازعات، بالإضافة إلى مركز الدراسات الدولية.، وقد زودت مختلف الأقسام بأحدث ما أبدعته التكنولوجيا مما يحفز الصحفيين و كل العاملين على العطاء وبذل المزيد من الجهد.

الأزمة المالية للخبر

وتأثّرت جريدة الخبر على غرار كل عنوانين الصّحافة المكتوبة بالأزمة الاقتصادية التي ضربت الجزائرمنذ 2014 بعد انهيار أسعار النّفط ، مما انعكس ذلك سلبا على واقع الكثير من المؤسّسات الاعلامية المكتوبة، وانخفض عدد سحب الجرائد الوطنية في المطابع الحكومية بنسبة 45 بالمائة، كما انخفض سحب كل الجرائد من دون استثناء.

عرفت الخبر ضائقة مالية على غرار الصحف الأخرى. ومع احتدام الأزمة المالية للخبر وقع الاختيار على بيع الجريدة لرجل الأعمال اسعد ربراب الذي كان أكثر عرضا من رجل أعمال آخر رفض تحمل تكاليف وأعباء وديون الجريدة.

و عرف سعر النسخة الورقية للخبر ارتفاعا ليصبح في حدود 30 دينار مثل العديد من الجرائد الناطقة بالفرنسية على غرار الوطن. و كانت آخر زيادة في سعرالخبر بـ 10 دنانير في شهر جوان 2019

في السنوات الأخيرة دخلت الثلاث مطابع التابعة لمؤسستي الخبر و الوطن في ضائقة مالية. هذه المطابع التي استقطبت استثمارا بـ37,5 مليار دينار عن كلّ مساهم تقوم  بطباعة جريدتي ” الخبر” و”الوطن”، في حين تبقى جريدة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية زبونها الوحيد خارج هاتين المؤسستين.

وعرفت عمليات الطّبع منذ خمس سنوات تراجعا رهيبا، ممّا أثّر على المطابع الثلاث التي انكمش رقم أعمالها بنسبة 40 في المائة. وتراكم عجز مطبعة قسنطينة “سيمبرك” منذ 2016، وتهاوى رقم أعمالها من 315 مليون دينار إلى 255 مليون دينار . ففي عام 2017، كانت نسبة العجز  60  مليون دينار، بينما بلغ هذا العجز  13 مليار سنتيم في 2018.

معلوملت عن صحيفة الخبر الجزائرية

الرئيس الشرفي : عمر أورتيلانالذي اغتالته أيادي الغدر يوم الثلاثاء 03 أكتوير 1995 ببلكور

رئيس مجلس للإدارة : زهر الدين سماتي

المدير العام مسؤول النشر : كمال جوزي

رئيس التحرير : محمد بغالي

العنوان: 32 شارع الفتح ابن خلقان ليتورال سابقا – حيدرة – الجزائر

ص.ب 378 ساحة أول ماي الجزائر 16016

البريدالالكتروني : admin(@)elkhabar.com

هاتف التحرير : 021.48.44.36 – 021.48.4438 – 021.48.44.39

فاكس التحرير : 021.48.44.43

هاتف الإدارة : 021.48.47.67

فاكس الادارة : 021.48.44.26