Suivez nous

Médias

وزير الاتصال السابق ينفي نيته في الترشح للإنتخابات

Publié

le

كشق الدبلوماسي الأسبق، عبد العزيز رحابي، خلال تصريح لموقع « كل شيئ عن الجزائر » يوم الأربعاء عن عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، وذلك من دون أن يقدم الأسباب التي أدت به إلى عدم الترشح.

رحابي وزير الاتصال الأسبق، الذي فضل الاستقالة أثناء توليه لمنصبه في عهدة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لم سيكشف خلال هذا التصريح الاسباب التي أدت إلى عدم ترشحه لمنصب الرئاسة، لكن من المؤكد أن لها علاقة بالمناخ السياسي الذي تشهده البلاد، المطبوع بحملة الاعتقالات على النشطاء السياسين والحراك بالإضافة إلى التضيقات الممارسة على وسائل الإعلام، وغيرها.

وندّد رحابي في وقت سابق باعتقال النشطاء السياسين على غرار كريم طابو، وسمير بن العربي ونشطاء الحراك وحاملي الراية الامازيغية، كما انتقد حظر المواقع الإلكترونية والضغط على وسائل الإعلام، والتضيق عليها من طرف السلطة.

وزير الاتصال الاسبق، أحد الوزراء القلائل الذين استقالوا من مناصبهم في عهد بوتفليقة عندما كان في أوج قوته خلال عهدته الأولى.

وترأس رحابي مؤخراً ندوة “عين البنيان” التي عقدت يوم السادس جويلية الماضي بالعاصمة، وخرجت بخارطة طريق لتجاوز حالة الانسداد التي تشهدها البلاد، غير أن السلطة تجاهلتها تماماً ورفضت التجاوب معها.

ويأتي موقف رحابي، متماشيًا مع رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور الذي أعلن بدوره عدم نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، مضيفا “سوف يشرح الأسباب في وقت لاحق”.

وسحب إلى غاية أمس الثلاثاء، 60 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، استمارات اكتتاب التوقيعات، بينهم أحرار وممثلو أحزاب.

ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع.

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *