Suivez nous

Médias

بلحيمر يرد على منظمة مراسلون بلا حدود

Publié

le

كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر ، أن منظمة « مراسلون بلا حدود » تستفيد من دعم الوكالة الفرنسية للتنمية، وقنوات (TV5) و (TV5 Monde) وقنوات السمعي البصري الفرنسية بالخارج و »راديو فرنسا » و »مؤسسة فرنسا » و »المؤسسة العمومية EDF » ووزارة الثقافة ومجلس أوروبا والهيئة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى تشوه وتسود واقع الصحافة في الجزائر.

وقال وزير الاتصال خلال بيان صحفي نشر على الموقع الرسمي للوزارة، ردا على التصنيف التي منحته هذه المنظمة للجزائر في مجال حرية التعبير ، أنها تتلقى دعما أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية، من قبل مؤسسة « فورد » و »أمريكان إكسبريس »، وخاصة الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) الذي « يعتبر حصان طروادة بإمتياز للثورات الملونة التي عرفها العالم والمغرب العربي وفي مقدمتهما العالم العربي ».

وأفاد بلحيمر، أن هذه المنظمة الفرنسية، تتعمد تجاهل المساعدات التي تقدمها الدولة للصحافة، فبالرغم من أن المهنة في الجزائر تحصي 8000 صحفي، لا يعانون من ظروف عمل تعجيزية أو تقييد للحريات كما يحدث في دول العالم، إلا أنها تتعمد تسليط الضوء على ثلاثة أو أربعة صحفيين فقط، وهم نفس الصحفيين المتواجدين تحت الحماية الدائمة لقوى أجنبية تدافع عنها « مراسلون بلا حدود » بلا هوادة، ذلك أن بعض المراسلين تم ترسيمهم.

ولفت الوزير، إلى أن المنظمة تقدم هؤلاء دائما كضحايا لحرية المعلومة، ومع أنهم في الواقع ينشطون ويحترفون زرع الفتنة، يسهل التفريق بينهم بسبب هجماتهم المغيظة والمستمرة على رموز الدولة الجزائرية.

هذا وذكر وزير الاتصال، بأن العديد من الجرائد لا تدفع مستحقات الطباعة، لكن الدولة غضّت الطرف عن قوانين السوق واختارت أن لا تضيق عليهم رغم ديونهم الثقيلة، بل تستمر في دعمهم لضمان استمرار نشاط الصحافة. لكنه أبرز في هذا السياق، أن هذه المساعدات كانت موضع عدد من الاستيلاء وإجراءات اختلاس ممنهجة قامت بها شبكات انتهازية على جميع الأصعدة، مؤكدا أنها « لن تفلت من التطهير ».

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *