Suivez nous

Médias

صحفيون أحرار… الصحافة الجزائرية في قلب الحراك لتحرير المهنة من القيود

Publié

le

نظّم صبيحة هذا الجمعة مجموعة من الإعلاميين الجزائريين سمّو أنفسهم ب « الصحفيون الأحرار »، تجمعًا قرب ساحة البريد المركزي في قلب الجزائر الوسطى، وذلك تزامنا مع المسيرة رقم 39 المطالبة برحيل النظام الحاكم.

وطالب « الصحفيون الأحرار » خلال مشاركتهم في المظاهرة رقم 39، بتحقيق ثلاث مطالب رئيسية، وهي استكمال ترحيل كافة الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي المستمرّ منذُ 22 من فيفري الماضي، وتحرير منظومة الإعلام، وحرية التعبير، أين توعدوا بتصعيد أكبر قبل أقلّ من شهر عن الانتخابات الرئاسة المقرّرة في الـ12 من شهر ديسمبر المقبل.

وخلال هذا التجمع الخاص بالصحفيين الأحرار، كشفت العديد من الوجوه الصحفية المعروفة عن المضايقات التي تطالهم سواءا بالإذاعة الوطنية او التليفزيون الحكومي، أين تعرضوا للعديد من العقوبات التعسفية حسبهم، تمثلت اساسا في توقيف برامجهم السياسية او منعهم من تقديم الأخبار، وذلك بعد اتخاذهم لموقف مناهض لسياسة المؤسسات الاعلامية التابعين لها.

هذا ورفع الصحفيون المشاركون في هذه المظاهرة العديد من الشعارات، على غرار « أنا صحفي حرّ » و »لا لتكميم الأفواه » ، « رفع القيود عن السلطة الرابعة » ، و »ضمان حرية التعبير بعيدًا عن التحرشات »، كما طالبوا بإخلاء سبيل 4 صحفيين يستمرّ حبسهم منذ عدة أسابيع، على « سفيان مراكشي » ، الذي أودع الحبس المؤقت، منذُ يوم 26 من شهر سبتمبر الماضي، دون أن يظهر عنه أي جديد، بعد متابعته بتهمة ”التعامل مع قنوات أجنبية دون رخصة والتحريض على التجمهر، إضافة إلى كل من « سعيد بودور » « عبد المنجي خلادي » و »عادل عازب الشيخ ».