Suivez nous

Médias

إفراج مؤقت للصحفي سعيد بودور

Publié

le

امر قاضي التحقيق بمحكمة وهران، بوضع الصحفي سعيد بودور، رهن الإفراج المؤقت، والمبلغ عن الفساد تونسي نور الدين في الشكوى التي رفعها ضدهما قليليش الشيخ صحفي سابق في يومية « صوت الغرب » المتوقفة عن الصدور، يتهمهما فيها بمحاولة الابتزاز.

وتعود وقائع قضية « محاولة الابتزاز » إلى حملة التوقيفات التي مست مدير وكالة التنظيم والتسيير العقاري لوهران ورئيس بلدية السانية، بسبب التلاعب بالعقار العمومي، وانكشاف قضية منح قطعة أرض عمومية تقع قرب مقر أمن السانية، لضباط في الشرطة الدرك وقضاة، وغيرها من القضايا، التي تنوالها نور الدين تونسي في منشوراته، ما جعله يتقدم إلى الأمن الولائي لوهران بشكوى ضد الشيخ قليليش، يتهمه فيها بالتهديد بالقتل.

وظهر أن هذا الأخير تقدم هو الآخر بشكوى أمام أمن السانية ضد نفس الشخص يتهمه فيها بمحاولة الابتزاز، وهي الشكوى التي لم تستمع فيها شرطة السانية للمشتكى منهما، أين جاء في شكوى هذا الأخير أن تونسي وبودور حاولا ابتزازه، مهددين إياه بنشر وثائق حول تورطه مع رئيس بلدية السانية المحبوس ، وهي الشكوى التي استندت عليها وكيل الجمهورية لاستدعاء الناشطين الحقوقيين.

و وجه َكيل الجمهورية « لسعيد بودور » تهم محاولة الابتزاز بالتشهير، التعرض للحياة الشخصية، إحباط معنويات الجيش  والمساس بالوحدة الوطنية، في حين وجه للمبلغ عن « تونسي نور الدين » ، تهمة محاولة الابتزاز، أين احيل ملفهما على قاضي التحقيق الذي شرع في سماعهما على الرابعة عصرا، وكان سعيد بودور قد تقدم صباح الأحد  أمام الأمن الولائي لوهران بعد استدعائه، في حين توصل تونسي نور الدين باستدعاء صباح اليوم الاثنين.

هذا وتبين أن صحفيان هما صاحبا الشكوى أحدهما الشيخ قليليش الذي اشتغل سابقا في يومية « صوت الغرب » المتوقفة عن الصدور إضافة إلى صحافي في وكالة الأنباء الجزائرية، حيث اتهم الأول بودور وتونسي بالتشهير ومحاولة الابتزاز، في حين اتهم صحافي وكالة الأنباء سعيد بودور وحده بالتشهير والقذف عبر كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *